الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية من أجل عيد صحّي وسليم: طبيب بيطري يقدّم هذه النصائح حول الأضحية.. ويكشف حقيقة مخاطر الطاعون

نشر في  07 سبتمبر 2016  (11:43)

مع اقتراب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك المصادف ليوم الاثنين القادم 12 سبتمبر 2016 وفق ما أعلن عنه مفتي الجمهورية، انطقت عديد التساؤلات وحتى المخاوف في صفوف التونسيين بشأن أهم النصائح البيطرية للحصول على أضحية سليمة خالية من أيّة شوائب وأمراض متوقعة اثر ما راج في هذا الصدد طيلة الأسابيع الفارطة عن أوبئة مستشرية بين القطعان..

في هذا الإطار كان لأخبار الجمهورية اتصال بالطبيب البيطري محمد الفرشيشي الذي قدّم من خلال مداخلته معنا جملة من النصائح الهامة في الإطار المتحدّث عنه..

وقبل التطرق إلى نصائح ذبح الأضحية تعرّض الدكتور محمد الفرشيشي في حديثه إلى مرض الطاعون الذي روّج انتشاره لدى عدد من الخرفان في مناطق مختلفة من الجمهورية من بينهم أريانة، حيث شدّد على القول إنّ لا خطر على صحّة الإنسان من هذا المرض الفيروسي غير المعدي للبشر ولا يمثل أي خطر على صحة المواطن..

وفي ما يخصّ جملة النصائح للتمتع بأضحية سليمة، اعتبر الدكتور محمد انّ من أهمها عدم تجاوز عملية الذبح وإخراج الأحشاء والأمعاء بأسرع وقت ممكن حتّى لا تنتقل الجراثيم إلى اللحم على أن تكون هذه العملية بواسطة سكين حادة ونظيفة، مشيرا إلى انه من المستحسن اثر ذلك استهلاك اللحوم بعد مرور 24 ساعة من عملية الذبح تحديدا بعد تعليقها في مكان جاف ونظيف لضمان تجفيفها أكبر قدر ممكن من الدماء بعيدا عن أشعة الشمس..

كما توجه الدكتور البيطري بالنصح إلى المواطنين بضرورة استعمال أداة خاصة لعملية السلخ والنفخ وتجنب العملية الأخيرة بواسطة الفم الذي تنجر عنه عديد الأمراض المنتقلة بفعل الجراثيم، قائلا في ذات السياق انه من الواجب عدم إعطاء الكلاب الأكياس المائية التي توجد أحيانا بالأضحية بل القيام بتغليتها قبل رميها والتخلّص منها درءا للمخاطر التي يمكن أن تتسبب بها كانتشار الأمراض والأوبئة التي تهدد سلامة المواطنين.

ومن جهة أخرى نبّه الدكتور الفرشيشي الى مسألة الإسراف في تناول اللحوم الحمراء، والمواد الدهنية، مطالبا باستخدام طرق الطهي الصحية كالشوي أو الغلي للتخلص من المواد الذهنية لتفادي الاضطرابات الهضمية.

وفي ختام مداخلته معنا دعا البيطري محمد الفرشيشي المواطنين إلى الاتصال بأقرب طبيب بيطري متطوّع ضمن القائمة التي وضعتها جمعية الأطباء البيطريين التونسيين على ذمتهم، للاستنجاد به في حالة التفطن إلى وجود بعض الأغراض الغريبة المتعلقة بالأمعاء والأحشاء.

حاورته: منارة تليجاني